في وقت تواصل القوات الروسية تقدمها لإنهاء معركة شرق أوكرانيا، أظهرت تصريحات ومواقف الدول الغربية نوعاً من التراجع.وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن الأمر متروك لأوكرانيا لاتخاذ أي قرارات بشأن التنازل عن أجزاء من أراضيها، لافتاً إلى أن أمريكا وحلفاءها يعملون للتأكد من أن كييف تحصل على المساعدة التي تحتاجها ليكون لها يد قوية في ساحة المعركة. وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه سيتعين على الرئيس الأوكراني التفاوض مع روسيا في مرحلة ما.
وفي كلمة أمام القوات الفرنسية وقوات الأطلسي في قاعدة عسكرية في روماني قال: سنبذل قصارى جهدنا لوقف القوات الروسية ومساعدة الأوكرانيين وجيشهم ومواصلة المفاوضات.
وواصلت روسيا هجومها على سيفيرودونتسك، وصفت المدينة والقرى المحيطة، فيما تسعى للسيطرة على المعقل الرئيسي الأخير للحكومة الأوكرانية في منطقة «لوهانسك». وأقر الحاكم الإقليمي بأن القوات الروسية تسيطر الآن على 80% من المدينة.
في غضون ذلك، اعتبر مسؤولون استخباراتيون وعسكريون غربيون إن الحرب في أوكرانيا تمر بمرحلة حرجة يمكن أن تحدد النتيجة طويلة المدى للصراع. ورأت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، أمس (الأربعاء)، أن هذه اللحظة المحورية قد تفرض قراراً صعباً على الحكومات الغربية، التي عرضت حتى الآن الدعم لأوكرانيا.
ونقلت الشبكة عن مسؤول كبير في حلف شمال الأطلسي (الناتو) قوله: أعتقد أننا على وشك الوصول إلى النقطة التي سينجح فيها جانب أو آخر، إما أن يصل الروس إلى سلوفيانسك وكراماتورسك أو سيوقفهم الأوكرانيون، وإذا كان الأوكرانيون قادرين على الصمود، في مواجهة هذا العدد من القوات، فسيكون ذلك مهماً.
وعقد وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي أمس اجتماعاً يستمر لمدة يومين لمناقشة 3 ملفات بارزة بينها كيفية الرد على ما يصفونه بالتهديدات الأمنية الروسية على المديين المتوسط والطويل، قبل قمة مقررة نهاية الشهر في مدريد.ويمثل الاجتماع اللمسة الأخيرة في الاستعدادات لاجتماع قادة الناتو في مدريد، حيث يخطط الحلف لتبني إستراتيجيته للسنوات المقبلة.
من جهتها، كشفت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عن أسباب تجميد المفاوضات مع أوكرانيا. وأفصحت في تصريح على هامش منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي أمس، أن موسكو لم تتلقَ أي رد من كييف على مقترحاتها، وهو ما أدّى إلى تجميد عملية المفاوضات.
ولم تشهد الأسابيع الأخيرة الماضية أي تواصل يذكر بينهما، بل عقد آخر اجتماع بين الوفدين الروسي برئاسة فلاديمير ميدينسكي والأوكراني برئاسة ديفيد أراخاميا في 22 أبريل. ومنذ انطلاق العملية الروسية على أراضي الجارة الغربية، في 24 فبراير الماضي، عقدت جولات عدة من المحادثات سواء بشكل مباشر أو عبر الإنترنت، إلا أنها لم تتوصل إلى تفاهمات تفضي إلى هدنة دائمة وأسس للحل بين البلدين.
وفي كلمة أمام القوات الفرنسية وقوات الأطلسي في قاعدة عسكرية في روماني قال: سنبذل قصارى جهدنا لوقف القوات الروسية ومساعدة الأوكرانيين وجيشهم ومواصلة المفاوضات.
وواصلت روسيا هجومها على سيفيرودونتسك، وصفت المدينة والقرى المحيطة، فيما تسعى للسيطرة على المعقل الرئيسي الأخير للحكومة الأوكرانية في منطقة «لوهانسك». وأقر الحاكم الإقليمي بأن القوات الروسية تسيطر الآن على 80% من المدينة.
في غضون ذلك، اعتبر مسؤولون استخباراتيون وعسكريون غربيون إن الحرب في أوكرانيا تمر بمرحلة حرجة يمكن أن تحدد النتيجة طويلة المدى للصراع. ورأت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، أمس (الأربعاء)، أن هذه اللحظة المحورية قد تفرض قراراً صعباً على الحكومات الغربية، التي عرضت حتى الآن الدعم لأوكرانيا.
ونقلت الشبكة عن مسؤول كبير في حلف شمال الأطلسي (الناتو) قوله: أعتقد أننا على وشك الوصول إلى النقطة التي سينجح فيها جانب أو آخر، إما أن يصل الروس إلى سلوفيانسك وكراماتورسك أو سيوقفهم الأوكرانيون، وإذا كان الأوكرانيون قادرين على الصمود، في مواجهة هذا العدد من القوات، فسيكون ذلك مهماً.
وعقد وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي أمس اجتماعاً يستمر لمدة يومين لمناقشة 3 ملفات بارزة بينها كيفية الرد على ما يصفونه بالتهديدات الأمنية الروسية على المديين المتوسط والطويل، قبل قمة مقررة نهاية الشهر في مدريد.ويمثل الاجتماع اللمسة الأخيرة في الاستعدادات لاجتماع قادة الناتو في مدريد، حيث يخطط الحلف لتبني إستراتيجيته للسنوات المقبلة.
من جهتها، كشفت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عن أسباب تجميد المفاوضات مع أوكرانيا. وأفصحت في تصريح على هامش منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي أمس، أن موسكو لم تتلقَ أي رد من كييف على مقترحاتها، وهو ما أدّى إلى تجميد عملية المفاوضات.
ولم تشهد الأسابيع الأخيرة الماضية أي تواصل يذكر بينهما، بل عقد آخر اجتماع بين الوفدين الروسي برئاسة فلاديمير ميدينسكي والأوكراني برئاسة ديفيد أراخاميا في 22 أبريل. ومنذ انطلاق العملية الروسية على أراضي الجارة الغربية، في 24 فبراير الماضي، عقدت جولات عدة من المحادثات سواء بشكل مباشر أو عبر الإنترنت، إلا أنها لم تتوصل إلى تفاهمات تفضي إلى هدنة دائمة وأسس للحل بين البلدين.